الجمل مرتكبون للذنب ، فلا فائدة لما يقال من أنهم اجتهدوا وأخطأوا ، فهم مأجورون أجراً واحداً!!
كما أنّه عليهالسلام وصفهم بأهل الفرقة.
وأنّه أجرى فيهم حكم الكفار من أهل مكة.
ومنها : قوله : « فانظروا رحمكم الله ما تؤمرون فامضوا له ... » نصّ في عصمته ووجوب طاعته ... وأنه الأعلم ، الحامل للُامّة على سبيل الجنة.
ومنها : قوله : « فكونوا رحمكم الله من أولئك ... » حيث أفاد أن طاعته بعينها طاعة النبيّ المعصوم ، وعدم عصيانه إطاعة الحيّ القيوم ، وفيه ما يدل على كمال العصمة ، وأن حكمه عين حكم ربّ العزة.