وأكثر ما عيب عليه القدر ، وهو من رجال ابن ماجة. وهذا الحديث أخرجه البزّار في مسنده : ثنا سليمان بن موسى ، ثنا علي بن عاصم به. وأخرجه البيهقي في كتاب الأسماء والصفات ، وهو قد التزم أن لا يخرج في تصانيفه حديثاً يعلم أنّه موضوع ، وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ، وقد التزم أن يخرج فيه أصحّ ما ورد ، ولم يخرج فيه حديثاً موضوعاً ألبتة » (١).
وقال الشيخ رحمة الله السندي في ( مختصر تنزيه الشريعة ) في حديث رمي بالوضع ـ وهو سؤال عثمان عن معنى مقاليد السماوات والأرض ـ : « تعقّب بأنّ البيهقي أخرجه في الأسماء والصفات ، وقد التزم أنْ لا يخرج في كتبه حديثاً يعلم أنّه موضوع ».
ومناقب البيهقي كثيرة جدّاً ، وهي مذكورة في كتب التراجم والتواريخ بترجمته ، أنظر منها :
١ ـ معجم البلدان ١ / ٥٣٨.
٢ ـ الأنساب ١ / ٣٨١.
٣ ـ الكامل في التاريخ ١٠ / ٥٢.
٤ ـ وفيات الأعيان ١ / ٧٥.
٥ ـ المختصر في أخبار البشر ٢ / ١٨٥.
٦ ـ سير أعلام النبلاء ١٨ / ١٦٣.
٧ ـ تذكرة الحفاظ ٢ / ١١٣٢.
٨ ـ العبر في خبر من غبر ٣ / ٢٤٢.
__________________
(١) اللالي المصنوعة ١ / ١٢ كتاب التوحيد.