أمير المؤمنين بالمرتضى فقال : « والميرزا محمّد بن معتمد خان الحارثي المؤرّخ الشهير في هذه البلاد أيضاً يلقّب عليّاً بالمرتضى ، في رسالتيه في فضائل الخلفا وفضائل أهل البيت ، وهما من عمدة مصنّفاته ».
(٣٤)
رواية محمّد صدر العالم
ورواه الشيخ محمّد صدر العالم بقوله : « أخرج أبو نعيم في فضائل الصحابة مرفوعاً : إنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال : من سرّه أن ينظر إلى آدم في علمه ، وإلى نوحٍ في فهمه ، وإلى إبراهيم في خلّته ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب » (١).
قال الشيخ ولي الله والد مخاطبنا ( الدهلوي ) وإمامه ومقتداه في ( التفهيمات الإلهيّة ) :
إنّ محمّد صدر العالم ألّف كتاباً ـ وهو معارج العلى ـ فضّل فيه عليّاً على الخلفاء تفضيلاً كليّاً ، وكان من جملة ما ذكر فيه قصة شقّ القمر له كرّم الله وجهه ، ثمّ أرسله إليَّ وطالعته ، ونظمت هذه الأبيات :
رعاك الله يا
صدر العوالي |
|
وطول الدهر كان
لك البقاء |
لقد أوتيت في
الآباء فخراً |
|
وبالأبناء يرتفع
العلاء |
وجدّك آية لا
ريب فيها |
|
وبحر لا تكدّره
الدلاء |
__________________
(١) معارج العلى في مناقب المرتضى ـ مخطوط.