ودعا قومه فامن
لوط |
|
أقرب الناس منه
رحماً وريّا |
وعليّ لمّا دعاه
أخوه |
|
سبق الحاضرين
والبدويّا |
وله من أبيه ذي
الأيد |
|
إسماعيل شبه ما
كان عنّي خفيّا |
إنّه عاون
الخليل على الكعبة |
|
إذ شاد ركنها
المبنيَّا |
ولقد عاون الوصي
حبيب الله |
|
إذ يغسلان منها
الصفيّا |
رام حمل النبيّ
كي يقطع |
|
الأصنام من
سطحها المثول الحبيّا |
فحناه ثقل
النبوّة حتّى |
|
كاد ينآد تحته
مثنيّا |
فارتقى منكب
النبيّ علي |
|
صنوه ما أجلّ
المرتقيّا |
فأماط الأوثان
عن ظاهر ال |
|
كعبة ينفي
الرجاس عنها نفيّا |
ولو أنّ الوصيّ
حاول مسّ |
|
النجم بالكف لم
تجده قصيّا |
أفهل تعرفون غير
علي |
|
وابنه استرحل
النبيّ مطيّا » (١) |
تراجم رجال السَّنَد
ورجال السّند كلّهم رجال الصّحاح ، وناهيك بهم عدالةً واعتباراً وعظمةً وجلالة ... ولا بأس بذكر بعض الكلمات في حق كلّ واحدٍ منهم بالترتيب :
١ ـ اليافعي : « وفي هذه السنة ، توفي الحافظ العلاّمة المرتحل إليه من الآفاق ، الشيخ الإمام عبدالرزاق بن همام اليمني الصنعاني الحميري ، صاحب المصنّفات ، عن ست وثمانين سنة.
روى عن معمر ، وابن جريج ، والأوزاعي ، وطبقتهم.
__________________
(١) معجم الأدباء ١٧ / ٢٠٠ ـ ٢٠٣.