١ ـ غياث الدين المدعو بخواند أمير ، في تاريخه ( حبيب السير ) الّذي نصّ الكاتب الجلبي باعتباره ، واعتمد عليه ( الدهلوي ) وحسام الدين صاحب ( المرافض ). قال : « القاضي كمال الدين مير حسين اليزدي. كان من أفاضل علماء العراق بل من أعاظم علماء الآفاق ، ولي القضاء في يزد مع الأمانة ، ومن مصنّفاته : شرح ديوان أمير المؤمنين. وهو كتاب غنّي بالعلم ومرغوب فيه لدى الفضلاء. وله أيضاً : شروح على الكافية والهداية في الحكمة ، وعلى الطوالع والشمسيّة ، وله تعليقات دقيقة ... ».
٢ ـ وقد اعتمد عليه الكفوي في طبقاته ( كتاب أعلام الأخيار في طبقات مذهب النعمان المختار ) هذا الكتاب الّذي استند إليه ( مخاطبنا ) في ( بستان المحدثين ).
٣ ـ وذكره الكاتب الجلبي في الحكماء الإسلاميّين عند كلامه على الحكمة والحكماء وما يتعلّق بذلك.
٤ ـ وأيضاً نقل عنه ولي الله الدهلوي في ( رسالة النوادر ) له.
(٢٩)
رواية الصّفوري
ورواه الصفوري الشّافعي في ( نزهة المجالس ) بقوله : « وقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : من أراد أنْ ينظر إلى آدم في علمه ، وإلى نوح في همته ، وإلى إبراهيم في حلمه ، وإلى موسى في زهده ، وإلى محمّد في بهائه ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب رضياللهعنه.
ذكره ابن الجوزي ».