(٨)
رواية أبي نعيم
قال محمّد صدر العالم : « أخرج أبو نعيم في فضائل الصّحابة مرفوعاً : إنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال : من سرّه أن ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوحٍ في فهمه وإلى إبراهيم في خلّته ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب » (١).
١ ـ الفخر الرازي : « وأما المتأخّرون من المحدثين ، فأكثرهم علماً ، وأقواهم قوّةً ، وأشدهم تحقيقاً في علم الحديث هؤلاء ، وهم : أبو الحسن الدارقطني ، والحاكم أبو عبدالله الحافظ ، والشيخ أبو نعيم الأصبهاني ... فهؤلاء صدور هذا العلم بعد الشيخين ، وهم بأسرهم متّفقون على تعظيم الشافعي والمبالغة في الثناء عليه » (٢).
٢ ـ ابن خلّكان : « الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبدالله بن أحمد بن إسحاق ابن موسى بن مهران الأصبهاني ، الحافظ المشهور ، صاحب كتاب حلية الأولياء ، كان من أعلام المحدثين ، وأكابر الحفّاظ الثقات. أخذ عن الأفاضل ، وأخذوا عنه وانتفعوا به ، وكتابه لحلية من أحسن الكتب ...
وتوفي في صفر ، وقيل يوم الاثنين الحادي والعشرين من المحرّم ، سنة ٤٣٠ بأصبهان ، رحمه الله تعالى » (٣).
__________________
(١) معارج العلى في مناقب المرتضى ـ مخطوط.
(٢) فضائل الشافعي ، وقد تقدّم نصه.
(٣) وفيات الأعيان ١ / ٩١.