مع أبيات أخرى في مدح الإمام أبي حامد الغزالي وتصانيفه وكلامه العالي.
وله : كتاب تاريخ أصبهان ، تفرّد في الدنيا بعلوّ الإسناد مع الحفظ. روى عن المشايخ بالعراق والحجاز وخراسان ، وصنّف التصانيف المشهورة في الأقطار » (١).
٩ ـ الأسنوي : « ... الجامع بين الفقه والحديث والتصوف. قال الخطيب : لم ألق في شيوخي أحفظ منه ومن أبي حازم الأعرج ... » (٢).
١٠ ـ الخطيب التبريزي : « هو من مشايخ الحديث الثقات المعمول بحديثهم المرجوع إلى قولهم ... » (٣).
١١ ـ السّيوطي : « أبو نعيم الحافظ الكبير محدّث العصر ... أجاز له مشايخ الدنيا وتفرّد بهم ، ورحلت الحفاظ إلى بابه ، لعلمه وضبطه وعلوّ إسناده ... » (٤).
ثمّ إنّ من فضائل أبي نعيم الحافظ : كونه شيخ أبي المعالي إمام الحرمين ، فقد قال ابن خلّكان بترجمته بعد أنْ وصفه بقوله : « أعلم المتأخّرين من أصحاب الإمام الشافعي على الإطلاق ، المجمع على إمامته ، المتّفق على غزارة مادّته وتفنّنه في العلوم من الأصول والفروع والأدب وغير ذلك ... » ونقل عن الشيخ أبي إسحاق قوله لإمام الحرمين : « يا مفيد أهل المشرق
__________________
(١) مرآة الجنان. حوادث سنة ٤٣٠ ـ ٣ / ٥٢.
(٢) طبقات الشافعية للأسنوي ٢ / ٤٧٤.
(٣) الإكمال في أسماء الرجال ٣ / ٨٠٥.
(٤) طبقات الحفاظ : ٤٢٣.