والقمر المضي ، فليتطاول ولينظر إلى هذا الرجل ، وأشار إلى علي ابن أبي طالب ».
(١٣)
رواية النطنزي
ورواه أبو الفتح النطنزي : « عن أبي الحمراء مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال : كنّا حول النبيّ ، فطلع علي بن أبي طالب رضياللهعنه ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : من سرّه أن ينظر إلى آدم في علمه ، وإلى نوح في فهمه ، وإلى إبراهيم في خلّته ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب » (١).
ترجمة النطنزي
١ ـ السمعاني : « النطنزي ـ أبو الفتح محمّد بن علي بن إبراهيم النطنزي ، أفضل من بخراسان والعراق في اللغة والأدب ، والقيام بصنعة الشعر.
قدم علينا مرو سنة إحدى وعشرين ، وقرأت عليه طرفاً صالحاً من الأدب ، واستفدت منه واغترفت من بحره ، ثمّ لقيته بهمدان ، ثمّ قدم علينا بغداد غير مرة من مدة مقامي بها ، وما لقيته إلاّوكتبت عنه واقتبست منه. سمع بأصبهان أبا سعد المطرّز ، وأبا علي الحداد ، وغانم بن أبي نصر البرجي ، وببغداد أبا القاسم بن بيان الرزاز ، وأبا علي بن نبهان الكاتب ، وطبقتهم. سمعت منه أخيراً بمرو الحديث » (٢).
__________________
(١) الخصائص العلويّة ـ مخطوط.
(٢) الأنساب ـ النطنزي.