بطشه ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب. قال أحمد بن الحسين البيهقي : لم أكتبه إلاّبهذا الإسناد. والله أعلم » (١).
١ ـ ابن خلّكان : « أبو عبدالله محمّد بن عبدالله بن محمّد بن حمدويه بن نعيم بن الحكم ، الضبّي الطهماني ، المعروف بالحاكم النيسابوري ، الحافظ المعروف بابن البيّع ، إمام أهل الحديث في عصره ، والمؤلّف فيه الكتب التي لم يسبق إلى مثلها. كان عالماً عارفاً واسع العلم ، تفقّه على أبي سهل محمّد بن سليمان الصعلوكي الفقيه الشافعي ، ثمّ انتقل إلى العراق ، وقرأ على أبي علي بن أبي هريرة الفقيه ثمّ طلب الحديث وغلب عليه فاشتهر به ، وسمعه من جماعةٍ لا يحصون كثرةً ، فإنّ معجم شيوخه يقرب من ألفي رجل ، حتّى روى عمّن عاش بعده ، لسعة روايته وكثرة شيوخه ، وصنّف في علومه ما يبلغ ألفاً وخمسمائة جزء ... وأمّا ما تفرّد بإخراجه فمعرفة علوم الحديث ، وتاريخ علماء نيسابور ، والمدخل إلى علم الصحيح ، والمستدرك على الصحيحين ، وما تفرّد به كلّ واحدٍ من الإمامين ، وفضائل الإمام الشافعي ، وله الرحلة إلى رحلتان ، وكانت الرحلة الثانية سنة ٣٦٠ ، وناظر الحفاظ وذاكر الشيوخ وكتب عنهم أيضاً ، وباحث الدارقطني فرضيه. وتقلّد القضاء بنيسابور في سنة ٣٩٥ ...
وكانت ولادته في شهر ربيع الأول سنة ٣٢١ بنيسابور ، وتوفي بها يوم الثلاثاء ثالث صفر سنة ٤٠٥. وقال الخليلي في كتاب الإرشاد : توفي سنة ٤٠٣. رحمه الله تعالى.
__________________
(١) مناقب أمير المؤمنين للخوارزمي : ٤٠.