لازمه الدارقطني ، وسمع منه أبو بكر القفال الشاشي وأنظارهما ... » (١).
٢ ـ أبو الفداء : « وفيها توفي الحافظ ... إمام أهل الحديث في عصره ، والمؤلف فيه الكتب التي لم يسبق إلى مثلها ، سافر في طلب الحديث ، وبلغت عدة شيوخه نحو ألفين ، وصنّف عدّة مصنّفات ... » (٢).
٣ ـ ابن الوردي : « وفيها توفي الحافظ ... إمام أهل الحديث في عصره ، والمؤلّف فيه ما لم يسبق إليه ، سافر في طلب الحديث وبلغت شيوخه ألفين ... » (٣).
٥ ـ عبدالغافر الفارسي : « لم يخلِّف مثله » (٤).
٦ ـ الزرقاني : « الحاكم ـ الإمام الحافظ الكبير محمّد بن عبدالله الضبّي أبو عبدالله النيسابوري ، الثقة الثبت المجمع على صدقه ومعرفته بالحديث حق معرفته ، أكثر الرحلة والسماع ، حتّى سمع بنيسابور من نحو ألف شيخ ، وفي غيرها أكثر ، ولد سنة ٣٢١. ومات بنيسابور سنة ٤٠٥. وتصانيفه نحو خمسمائة ، قاله الذهبي ، أو ألف قاله عبدالغافر الفارسي ، وقال غيرهما : ألف وخمسمائة. وعنه : شربت ماء زمزم وسألت الله أن يرزقني حسن التصنيف » (٥).
٧ ـ عبدالحق الدهلوي : « من أهل الفضل والعلم والمعرفة في العلوم المتنوّعة ، كان فريد عصره ووحيد وقته ، خاصّةً في علوم الحديث ، وله فيها
__________________
(١) وفيات الأعيان ٤ / ٢٨٠.
(٢) المختصر في أحوال البشر. حوادث ٤٠٥.
(٣) تتمة المختصر في أحوال البشر حوادث ٤٠٥.
(٤) السياق في تاريخ نيسابور : ٥ ـ ٦.
(٥) شرح المواهب اللدنية ١ / ٣٢.