التابعين ومن بعدهم ، ولو أُريد كلّ بشر يوجد على الأرض ينتقض بعيسى عليهالسلام.
وفيه أيضاً : نحن وجدنا دلائل الجانبين متعارضة ، ولم نجد هذه المسألة ممّا يتعلّق به شيء من الأعمال ، ولا يكون التوقف فيه مخلاًّ بشيء من الواجبات ».
و « أحمد بن حنبل » أحد أئمّتهم الأربعة المشهورين ، وقد أجمعوا على حفظه وثقته وورعه وجلالته وسيادته ... ولننقل بعض كلماتهم في حقّه :
١ ـ ابن حبان : « أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدريس بن عبدالله ابن حيان بن عبدالله بن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى ابن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.
كنيته أبو عبدالله ، أصله من مرو ، ومولده ببغداد.
يروي عن : ابن عيينة ، وهشيم ، وإبراهيم بن سعد.
روى عنه أهل العراق والغرباء.
مات سنة ٢٤١.
وكان حافظاً ، متقناً ، فقيهاً ، لازماً للورع الخفي ، مواظبا على العبادة الدائمة ، به أغاث الله عزّوجلّ أمة محمّد صلّى الله عليه وسلّم ، وذلك أنّه ثبت في المحنة وبذل نفسه لله عزّوجلّ ، حتّى ضرب بالسّياط للقتل ، فعصمه الله عن الكفر ، وجعله علماً يقتدى به وملجأ يلتجأ إليه.
سمعت أحمد بن محمّد بن أحمد السندي يقول : سمعت محمّد بن نضر