وقال : « محمّد بن أحمد أبو الندى الغندجاني. قال ياقوت : واسع العلم ، راجح المعرفة باللغة وأخبار العرب وأشعارها ... » (١).
وقال : « محمّد بن أحمد أبو الريحان الخوارزمي ... قال ياقوت :
وأمّا تصانيفه في النجوم والهيئة والحكمة فإنّها تفوت الحصر ... » (٢).
(٢)
رواية أحمد بن حنبل
ورواه أحمد بن حنبل بطريق صحيح :
قال أبو جعفر محمّد بن علي بن شهرآشوب السروي المازندراني رحمة الله عليه :
« أحمد بن حنبل ، عن عبدالرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن ابن المسيّب ، عن أبي هريرة. وابن بطّة في الإبانة [ بإسناده ] عن ابن عباس ، كلاهما عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال :
« من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه ، وإلى نوح في فهمه ، وإلى موسى في مناجاته ، وإلى عيسى في سمته ، وإلى محمّد في تمامه وكماله وجماله ، فلينظر إلى هذا الرجل المقبل. قال : فتطاول الناس أعناقهم فإذا هم بعلي ، كأنما ينقلب في صبب وينحل عن جبل.
تابعهما أنس ، إلاّ أنّه قال : وإلى إبراهيم في خلّته ، وإلى يحيى في زهده ،
__________________
(١) بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة : ٢١.
(٢) نفس المصدر : ٢٠.