وفي كشف المعارف
كان فرداً |
|
وما في القوم
كان له كفاء |
لقد كوشفت ما
كوشفت حقّاً |
|
وفضل الله ليس
له انتهاء |
أتاك الثلج
والإتقان لمّا |
|
رأيت الشق
وانكشف اللواء |
وإذ أدناك
سيّدنا علي |
|
بإكرام وعلم ما
يشاء |
تؤلف في مناقبه
كتاباً |
|
وعند الله في
ذاك الجزاء |
ومكثر مدح
مولانا علي |
|
مقلّ لا يكون له
وفاء |
فما من مشهد
إلاّوفيه |
|
له فخر كبير
وازدهاء |
وما من منهل
إلاّوفيه |
|
له شرب عظيم
وارتواء |
وللقرآن تنزيل
وظهر |
|
يقاتلهم عليه
الأنبياء |
وللقرآن تأويل
وبطن |
|
يخاصمهم عليه
الأوصياء |
قبول الناس
للتنزيل فيه |
|
سياسات له منها
نماء |
فمنها ردّ تحريف
ومد |
|
لأسباب له منها
انتشاء |
وصلح واختصام
وائتلاف |
|
بأقوام قلوبهم
هواء |
لهذا القسم
أسرار عظام |
|
وللشيخين فيه اعتلاء |
وفي علم النبوة
إنّ هذا |
|
ملاك الأمر ليس
بها خفاء |
وما زال الصحابة
عارفيه |
|
يقيناً مثل ما
طلعت ذكاء |
فأثبت ذاك
للشيخين واختر |
|
من الأوصاف مدحا
ما تشاء ». |