« وقد أكثرت العلماء في هذا الشأن وجمعت من جواهر مناقبهم الشريفة ما يحمّل به جيد الزمان ، ومن آخر ما جمعت في ذلك التأليف ، وأنفع ما نقلت في هذا التصنيف كتاب جواهر العقدين في فضل الشرفين لعلاّمة الحرمين السّيّد علي السمهودي تغمّده الله برحمته ، فمن ذخائر العقبى في فضل ذوي القربى ، يحقّ له أن يكتب بماء العين ، لعلاّمة الحجاز الشريف محقّق دهره وحافظ عصره المحبّ الطّبري ، لا زال الثناء عليه يحيي ذكره وقدّس الله سرّه ، وكتاب استجلاء ارتقاء الغرف بحبّ أقرباء الرّسول ذوي الشّرف ، لحافظ عصره السّخاوي نوّر الله ضريحه ، وأحلّ في غرف الجنان روحه ، وكتاب حسن السريرة في حسن السّيرة ، لصاحبنا وعمدتنا سيبويه زمانه مفرد وقته وأوانه ، محقّق العصر نادرة الدهر خلاصة ذوي الفخر الغني عن الإطناب بتعداد الألقاب والصفات بما خصّه الله تعالى به من نعوت الكمال وجزيل الهبات ، مولانا الإمام العلاّمة عبدالقادر ابن محمّد الطّبري الحسيني الخطيب الإمام بالمسجد الحرام ، ولا زالت المشكلات تنجلي بوجوده ، ولا برح جيد العلوم بتحلي بجواهر عقوده ».
وذكره ( الدهلوي ) في الكتب التي ألّفها أهل السنّة في فضائل ومناقب أهل البيت.
وقال أحمد بن باكثير المكّي ـ كما تقدّم : « ويحقّ له أنْ يكتب بماء العين لعلاّمة الحجاز الشريف محقّق دهره وحافظ عصره المحبّ الطبري ، لا زال الثّناء عليه يحيى ذكره وقدّس الله سرّه ... ».