وأيام البيض من كل شهر ، وهي : الثالث عشر ، والرابع عشر ، والخامس عشر ، وستة أيام بعد عيد الفطر ويوم الغدير ، ومولد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ومبعثه ، ودحو الأرض ، وعرفة إلاّ مع الضعف عن الدعاء أو شك الهلال ، وعاشوراء حزنا ، والمباهلة ، وكل خميس ، وكل جمعة ، وأول ذي الحجة ، ورجب كله ، وشعبان كله.
ولا يجب بالشروع ، لكن يكره الإفطار بعد الزوال ، ولا يشترط خلو الذمة من صوم واجب على اشكال.
______________________________________________________
قوله : ( وأيّام البيض ).
أي : أيام الليالي البيض ، كما نبّه عليه في المنتهى (١) ، ومن طرق الجمهور إنّها تسمى بيضاء لأن الله تعالى تاب على آدم فيها.
قوله : ( ومولد النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ).
هو سابع عشر شهر ربيع الأوّل.
قوله : ( ومبعثه ).
هو سابع عشرين من رجب.
قوله : ( ودحو الأرض ).
هو خامس عشرين شهر ذي القعدة.
قوله : ( وعاشوراء حزنا ).
أي : صومه ليس صوما معتبرا شرعا ، بل هو إمساك بدون نية الصوم ، لأنّ صومه متروك كما وردت به الرّواية (٢) ، فيستحبّ الإمساك فيه إلى بعد العصر حزنا ، وصومه شعار بني أميّة لعنهم الله سرورا بقتل الحسين عليه الصلاة والسّلام.
قوله : ( ولا يشترط خلو الذّمة من صوم واجب على إشكال ).
__________________
(١) المنتهى ٢ : ٦٠٩.
(٢) الكافي ٤ : ١٤٦ حديث ٤ ، التهذيب ٤ : ٣٠١ حديث ٩١٠ ، الاستبصار ٢ : ١٣٤ حديث ٤٤١.