كسراً ، ويكسر بك نائرة المخالفين عن أوليائه. ياعلي ، كفارة أعمالكم الإحسان إلى إخوانكم ، اضمن لي واحدة وأضمن لك ثلاثة ، اضمن لي أن لا تلقى أحداً من أوليائنا إلّا قضيت حاجته وأكرمته ، وأضمن لك أن لا يظلك سقف سجن أبداً ، ولا ينالك حد سيف أبداً ، ولا يدخل الفقر بيتك أبداً. ياعلي ، من سرّ مؤمناً فبالله بدأ ، وبالنبي صلىاللهعليهوآله ثنّى ، وبنا ثلّث » (١).
وكان من بين الذين زاولوا عمل السلطان علي بن يقطين الذي تقلّد ديوان الأزمّة أيام المهدي ، ومنصب الوزارة أيام هارون ، وأقره الإمام الكاظم عليهالسلام ، وعبد الله بن النجاشي الذي تقلّد ولاية الأهواز في أيام المنصور ، فاستشار الإمام الصادق عليهالسلام برسالةٍ بعثها إليه ، فوجّه الإمام عليهالسلام إليه جوابها برسالةٍ اشترط عليه فيها مراعاة حقوق الإخوان (٢) ، وعبدالله ابن سنان الكوفي ، وكان خازناً للمنصور والمهدي والهادي والرشيد ، وهو ثقة جليل لا يطعن عليه في شيء (٣).
* * *
______________
(١) كتاب قضاء حقوق المؤمنين / الصوري ـ منشور في مجلة تراثنا ـ العدد ٣ الصفحة ١٨٧ ـ الحديث ٢٥.
(٢) راجع مجلة علوم الحديث : ٢٢٩ ، العدد (١١) ـ السنة (٦) ـ محرم ( ١٤٢٣ ه ).
(٣) رجال النجاشي : ٢١٤ ، خلاصة العلّامة : ١٩٢.