٤ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن أبي خديجة قال قال أبو عبد الله عليهالسلام لو كان العبد في حجر لأتاه الله برزقه فأجملوا في الطلب.
٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن عمر بن أبي زياد ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن الله عز وجل خلق الخلق وخلق معهم أرزاقهم حلالا طيبا فمن تناول شيئا منها حراما قص به من ذلك الحلال.
٦ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد رفعه قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام كم من متعب نفسه مقتر عليه ومقتصد في الطلب قد ساعدته المقادير.
٧ ـ علي بن محمد بن عبد الله القمي ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن إسماعيل القصير عمن ذكره ، عن أبي حمزة الثمالي قال ذكر عند علي بن الحسين عليهالسلام غلاء السعر فقال وما علي من غلائه إن غلا فهو عليه وإن رخص فهو عليه.
٨ ـ عنه ، عن ابن فضال عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ليكن طلبك للمعيشة فوق كسب المضيع ودون طلب الحريص الراضي بدنياه المطمئن إليها ولكن أنزل نفسك من ذلك بمنزلة المنصف المتعفف ترفع نفسك عن منزلة الواهن الضعيف وتكتسب ما لا بد منه إن الذين أعطوا المال ثم لم يشكروا لا مال لهم.
______________________________________________________
الحديث الرابع : مختلف فيه.
الحديث الخامس : مجهول.
الحديث السادس : ضعيف.
الحديث السابع : مرسل.
قوله عليهالسلام : « فهو عليه » ، الضمير فيه وفي نظيره راجع إليه تعالى.
الحديث الثامن : مرسل.
قوله عليهالسلام : « لا مال لهم » ، أي يسلبون المال ولا ينفعهم المال ، ولعل الغرض الحث على ترك الحرص في جميع المال ، فإن المال الكثير يلزمه غالبا ترك الشكر ، ومع تركه لا يبقى إلا المداقة ، فالمال القليل مع توفيق الشكر أحسن.