معهم وخلف المتاع عنده فباعه صاحبنا وبعث بثمنه إليه قال فلما أن تهيأ خروج رفقة مصر من مصر بعث إليه ببضاعة فباعها ورد إليه ثمنها فلما رأى ذلك الرجل أقام بمصر وجعل يبعث إليه بالمتاع ويجهز عليه قال فأصاب وكثر ماله وأثرى.
٢٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة ، عن عبد الحميد بن عواض الطائي قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام إني اتخذت رحى فيها مجلسي ويجلس إلي فيها أصحابي فقال ذاك رفق الله عز وجل.
٢٧ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي ، عن حماد بن عثمان قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول لجلوس الرجل في دبر صلاة الفجر إلى طلوع الشمس أنفذ في طلب الرزق من ركوب البحر فقلت يكون للرجل الحاجة يخاف فوتها فقال يدلج فيها وليذكر الله عز وجل فإنه في تعقيب ما دام على وضوء.
٢٨ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد وأحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن
______________________________________________________
قوله : « ويجهز » أي صاحب الدكان بتضمين معنى الرد.
الحديث السادس والعشرون : موثق.
قوله عليهالسلام : « رفق الله » أي لطف الله بك حيث يسر لك تحصيل الدنيا والآخرة معا.
الحديث السابع والعشرون : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « يدلج » الإدلاج : السير بالليل ، والمراد هنا السير بعد الصلاة قبل الإسفار مجازا.
قوله عليهالسلام : « على وضوء » أي إذ ذكر الله وهو على وضوء فهو معقب وإن لم يكن جالسا ، أو محض الكون على وضوء يكفي لكونه معقبا فكيف إذا ذكر الله تعالى ، والأول أظهر.
الحديث الثامن والعشرون : موثق كالصحيح.