[ ٨٩٢٤ ] ١٠ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « اعلم يرحمك الله أنّ الحج فريضة من فرائض الله عزّ وجلّ اللازمة الواجبة على من استطاع اليه سبيلا .
وروي أنّ مناديا ينادي بالحاج إذا قضوا مناسكهم : قد غفر لكم ما مضى ، فاستانفوا العمل .
وروي ان حجّة مقبولة ، خير من الدنيا بما فيها » .
[ ٨٩٢٥ ] ١١ ـ دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه سئل عن قول الله عزّ وجلّ : ( وَلِلَّـهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ ) (١) الآية ، يعني به الحج دون العمرة ؟ قال : « لا ، ولكن يعني به الحج والعمرة جميعا لأنّهما مفروضان ، وتلا قول الله عزّ وجلّ : ( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّـهِ ) (٢) وقال : تمامهما أداؤهما » .
[ ٨٩٢٦ ] ١٢ ـ وعنه ( عليه السلام ) أنه قال : « ما من سبيل من سبل الله افضل من الحج ، إلّا رجل يخرج بسيفه فيجاهد في سبيل الله حتى يستشهد » .
[ ٨٩٢٧ ] ١٣ ـ علي بن ابراهيم في تفسيره : في قوله تعالى : ( فَفِرُّوا إِلَى اللَّـهِ ) (١) أي حجّوا .
__________________________
١٠ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٦ .
١١ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٩٠ .
(١) آل عمران ٣ : ٩٧ .
(٢) البقرة ٢ : ١٩٦ .
١٢ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٩٣ .
١٣ ـ تفسير القمي ج ٢ ص ٣٣٠ .
(١) الذاريات ٥١ : ٥٠ .