الْأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ
رَّحِيمٌ ) (٣) » . [ ٨٩٢٢ ] ٨ ـ وعن الحلبي قال : سئل أبو عبد الله ( عليه السلام ) ،
عن البيت أكان يحج قبل أن يبعث النبي ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال : « نعم ، وتصديقه في القرآن قول شعيب (ع) حين قال لموسى (ع) حيث تزوّج : ( عَلَىٰ أَن تَأْجُرَنِي
ثَمَانِيَ حِجَجٍ ) (١) ولم يقل ثماني سنين ، وأنّ آدم ونوح ( عليه السلام ) حجا ، وسليمان بن داود قد حجّ البيت بالجنّ والإِنس والطير والريح ، وحجّ موسى على جمل أحمر ، يقول : لبّيك لبيّك ، وأنه كما قال الله : ( إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ ) (٢) » الخبر . [ ٨٩٢٣ ] ٩ ـ وعن زرارة قال : سئل أبو جعفر ( عليه السلام ) ، عن
البيت أكان يحجّ اليه قبل أن يبعث النبي ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال : « نعم لا يعلمون أن الناس قد كانوا يحجّون ، ويجزيكم (١) أنّ آدم ونوحا وسليمان ، قد حجّوا البيت بالجن والإِنس والطير ، ولقد حجّه موسى ( عليه السلام ) على جمل أحمر ، يقول : لبيك لبيك ، فإنه كما قال الله تعالى : ( إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ
لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ ) (٢) » . __________________________ (٣) النحل ١٦ :
٧ ٨ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٦٠ ح ٩٩ . (١) القصص ٢٨ :
٢٧ . (٢) آل عمران ٣
: ٩٦ . ٩ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ١٨٦ ح ٩٢ (١) في المصدر
: ونخبركم . (٢) آل عمران ٣
: ٩٦ .