حجّ حجة واحدة ، ومن لبّى مرّتين حجّ حجّتين ، ومن زاد فبحساب ذلك » .
[ ٨٩١٩ ] ٥ ـ وبهذا الإِسناد : قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الحج جهاد كلّ ضعيف ، وجهاد المرأة حسن التبعّل » .
[ ٨٩٢٠ ] ٦ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن أبان ، عن أبي الفضل بن أبي العباس في قول الله : ( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّـهِ ) (١) قال : هما مفروضتان .
[ ٨٩٢١ ] ٧ ـ وعن الكاهلي قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، يذكر الحج فقال : « إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : هو أحد الجهادين ، هو جهاد الضعفاء ونحن الضعفاء ، إنه ليس شيء أفضل من الحج إلّا الصلاة ، وفي الحجّ هاهنا صلاة ، وليس في الصلاة قبلكم حج ، لا تدع الحج وأنت تقدر عليه ، ألا ترى أنه يشعث فيه رأسك ؟ ويقشف (١) فيه جلدك ؟ وتمتنع (٢) فيه من النظر الى النساء ؟ إنا هاهنا ونحن قريب ولنا مياه متّصلة ، فما نبلغ الحج حتى يشقّ علينا ، فكيف أنتم في بعد البلاد ؟ وما من ملك ولا سوقة يصل الى الحج إلّا بمشقّة ، من تغير مطعم أو مشرب ، أو ريح أو شمس لا يستطيع ردّها ، وذلك لقول الله : ( وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَىٰ بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ
__________________________
٥ ـ الجعفريات ص ٦٧ .
٦ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٨٨ ح ٢٢٤ .
(١) البقرة ٢ : ١٩٦ .
٧ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٥٤ ح ٥ .
(١) القشف : قذر الجلد ورثاثة الهيئة وسوء الحال ( مجمع البحرين ج ٥ ص ١٠٨ ) .
(٢) في المصدر : وتمنع .