لها غالبا ، وكلّهم ضعيف عند غلبته ، وثقت بك يا سيدي عند قوّتهم ، إنّي مكيد لضعفي ، ولقوّتك على من كادني ، تعرضت لك فسلّمني منهم ، اللهم فإن حلت بيني وبينهم فذلك أرجوه منك ، وإن اسلمتني إليهم غيّروا ما بي من نعمك يا خير المنعمين ، صلّ على محمد وآل محمد ، ولا تجعلني ممّن تغيّر نعمك عليه ، فلست أرجو سواك ، أنت ربيّ لا تجعل تغيير نعمك على [ يد ] (٢) أحد سواك ، ولا تغيّرها ، أنت ربّي قد ترى الذي يراد بي ، فحل بيني وبين شرّهم ، بحقّ علمك الذي به ( تستجيب الدعاء ، يا الله ربّ العالمين ) (٣) ، فأنه إذا قال ذلك نصرته على أعدائه وحفظته » .
[ ٩٢٤٨ ] ٢ ـ وفي بعض روايات أدعية السرّ : « يا محمد ، ومن أراد من أُمتك التوجه في يوم نحس ويخاف من نحوسته ، فليقرأ الفاتحة ، وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ بربّ الناس ، وآية الكرسي ، وإنا أنزلناه ، وآخر سورة آل عمران ، ثم يقرأ هذا الدعاء : اللهم بك يصول الصائل ، وبقدرتك يطول الطائل ، ولا حول لكلّ ذي حول إلّا بك ، ولا قوّة يمتاز بها (١) ذو قوّة إلّا منك ، أسألك بصفوتك من خلقك ، وخيرتك من بريّتك ، محمد نبيّك وعترته وسلالته عليه وعليهم السلام ، صلّ عليهم ، واكفني شرّ هذا اليوم وضره ، وارزقني خيره وامنه (٢) ، واقض لي في متصرفاتي بحسن العاقبة ، وبلوغ المحبّة ،
__________________________
(٢) أثبتناه من البحار .
(٣) كذا في الطبعة الحجرية ، وفي المخطوط : « يا لله ربّ العالمين تستجيب الدعاء » .
٢ ـ
(١) في نسخة : ها ( منه قدّه ) .
(٢) في نسخة : ويمنه ( منه قدّه ) .