والظفر بالأمنية ، وكفاية الطاغية الغوية (٣) ، وكل ذي قدرة لي على أذية ، حتى أكون في جنّة وعصمة من كل بلاء ونقمة ، وابدلني من المخاوف فيه أمنا ، ومن العوائق فيه يسرا ، حتى لا يصدني صاد عن المراد ، ولا يحل بي طارق من أذى العباد ، إنّك على كلّ شيء قدير ، والأمور اليك تصير ، يا من ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ، فإنّه إذا قال ذلك ، يأمن من سوئه ونحوسته إن شاء الله تعالى » .
قلت : ويأتي في باب النوادر ، شرح وسند آخر لهذا الدعاء (٤) .
[ ٩٢٤٩ ] ٣ ـ احمد بن محمد بن خالد البرقي في المحاسن : عن أبيه ، عن أبي الجهم هارون بن الجهم ، عن ثوير بن أبي فاختة ، عن أبي خديجة صاحب الغنم ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول :
قال : وحدثنا بكر بن صالح الضبّي ، عن الجعفري ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : « إذا أمسيت فنظرت الى الشمس في غروب وإدبار ، فقل : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ، ولم يكن له شريك في الملك ، والحمد لله الذي يصف ولا يوصف ، ويعلم ولا يعلم ، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، أعوذ بوجه الله الكريم وباسم الله العظيم ، من شرّ ما ذرأ وبرأ ، ومن شرّ ما تحت الثرى ، ومن شرّ ما ظهر وبطن ، ومن شرّ ما كان بالليل والنهار ، ومن شرّ أبي مرّة (١) وما ولد ، ومن شرّ الرايس (٢) ، ومن شرّ
__________________________
(٣) في نسخة : المغوية ( منه قدّه ) .
(٤) يأتي في الحديث ٦ من الباب ٥١ .
٣ ـ المحاسن ص ٣٦٨ ح ١٢١ .
(١) أبو مرّة : كنية ابليس لعنه الله ( القاموس المحيط ج ٢ ص ١٣٨ ) ، وفي نسخة : أبي قرّة وأبي قترة ( منه قدّه ) .