ما وصفت وما لم أصف ، والحمد لله ربّ العالمين » ، قال : وذكر أنّها أمان من كلّ سبع ، ومن الشيطان الرجيم (٣) ، ومن شرّ كل ما عضّ ولسع ، ولا يخاف صاحبها إذا تكلّم بها لصّا ولا غولا .
[ ٩٢٥٠ ] ٤ ـ ابنا بسطام في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن علي بن عروة الأهوازي ، عن الديلمي ، عن داود الرقي ، عن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، قال : « من كان في سفر وخاف اللصوص [ والسبع ] (١) فليكتب على عرف دابته : ( لَّا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَىٰ ) (٢) فإنه يأمن بإذن الله عزّ وجلّ » .
قال داود الرقي : فحججت فلمّا كنّا بالبادية ، جاء قوم من الأعراب فقطعوا على القافلة وأنا فيهم ، فكتبت على عرف جملي : ( لَّا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَىٰ ) فوالذي بعث محمدا ( صلى الله عليه وآله ) بالنبوة ، وخصّه بالرسالة ، وشرّف أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بالامامة ، ما نازعني أحد منهم ، أعماهم الله عني .
[ ٩٢٥١ ] ٥ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فإذا رأيت الأسد فكبّر في وجهه ثلاث تكبيرات ، وقل : الله أعزّ وأكبر وأجلّ من كلّ شيء ، وأعوذ بالله ممّا أخاف واحذر ، فإذا نبحك الكلب ، فاقرأ : ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ
__________________________
= (٢) في نسخة : الراسيس ( منه قدّه ) .
(٣) في المصدر زيادة : وذريته .
٤ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ٣٦ ، وعنه في البحار ج ٧٦ ص ٢٤٩ ح ٤٥ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) طه ٢٠ : ٧٧ .
٥ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٤ ، وعنه في البحار ج ٩٥ ص ١٤٣ ح ٩ .