إلى بيت عائشة في يومها فقال : خذوها فتوهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) (١) أنه أهداها له ، ومر نعيمان ، والاعرابي على الباب ، فلمّا طال قعوده قال : يا هؤلاء ردّوها عليّ إن لم تحضروا قيمتها ، فعلم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) القصة ، فوزن له الثمن ، وقال لنعيمان : « ما حملك على ما فعلت ؟ » فقال : رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يحب العسل ، ورأيت الاعرابي معه عكة فضحك النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ولم يظهر له نكراً .
[ ٩٨٣٣ ] ١٧ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن ابن عباس : أن رجلاً سأله : أكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يمزح ؟ فقال : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يمزح .
[ ٩٨٣٤ ] ١٨ ـ القطب الراوندي في قصص الأنبياء : بإسناده إلى الصدوق ، بإسناده إلى ابن أورمة ، عن الحسن بن علي ، عن الحسن بن جهم ، عن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : « كان عيسى ( عليه السلام ) يبكي ويضحك ، وكان يحيى ( عليه السلام ) يبكي ولا يضحك ، وكان الذي يفعل عيسى ( عليه السلام ) أفضل » .
[ ٩٨٣٥ ] ١٩ ـ مجموعة الشهيد : نقلاً من كتاب معاذ بن ثابت أبي الحسن الجوهري ، عن عمرو بن جميع ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، قال : « إياكم وكثرة المزاح ، فإنه يذهب بالبهاء عن الوجوه ، ويذهب بالمروة » .
__________________________
(١) استظهر المصنّف ( قدّه ) : « فتوهمّت عائشة » .
١٧ ـ مكارم الأخلاق ص ٢١ .
١٨ ـ قصص الأنبياء ص ٢٨٢ .
١٩ ـ مجموعة الشهيد :