الخلق ، ومن شقاوته سوء الخلق » .
[ ٩٩٦٠ ] ٢٥ ـ قيل : يا رسول الله ، أي المؤمنين أفضل ؟ قال : « من لم يكن في قلبه غش لمؤمن ، ولا حسد له » قيل : ثم من ؟ قال : « الزاهد في الدنيا ، الراغب في الآخرة » قيل : ثم من ؟ قال : « الخلق الحسن » .
[ ٩٩٦١ ] ٢٦ ـ وقيل له ( صلى الله عليه وآله ) : ما الذي يلج به الناس الجنّة ؟ قال : « تقوى الله ، وحسن الخلق » .
[ ٩٩٦٢ ] ٢٧ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « إن من إسلام المرء حسن خلقه ، وترك ما لا يعنيه » .
[ ٩٩٦٣ ] ٢٨ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « خياركم أحسنكم أخلاقاً ، وأخفكم مؤونة ، وأخفضكم لأهله » .
[ ٩٩٦٤ ] ٢٩ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « يا أيّها الناس ، إنّي أعلم أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ، ولكن بالطلاقة وحسن الخلق » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « لا حسب كحسن الخلق » (١) .
[ ٩٩٦٥ ] ٣٠ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « الوشيك الرضى ، البعيد
__________________________
٢٥ ـ الأخلاق : مخطوط .
٢٦ ـ الأخلاق : مخطوط ، وأخرجه في البحار ج ٧١ ص ٣٧٥ ح ٦ عن الكافي ج ٢ ص ٨ ح ٦ .
٢٧ و ٢٨ ـ الأخلاق : مخطوط .
٢٩ ـ الأخلاق : مخطوط ، أخرجه في البحار ج ٧١ ص ٣٩٥ ح ٧١ عن كتاب الزهد ص ٢٨ ح ٦٩ .
(١) مشكاة الأنوار ص ٢٢١ عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) .
٣٠ ـ الأخلاق : مخطوط .