الغضب ، من أحسن الخلق خلقاً » .
[ ٩٩٦٦ ] ٣١ ـ القطب الراوندي في قصص الأنبياء : بإسناده إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن القسم بن محمد ، عن سليمان بن داود ، عن حمّاد بن عيسى ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « قال لقمان : يا بني ، إيّاك والضجر وسوء الخلق ، ـ إلى أن قال ـ وحسّن مع جميع الناس خلقك ، يا بني أن عدمك (١) ما تصل به قرابتك ، وتتفضل به على إخوانك ، فلا يعد منَّك حسن الخلق وبسط البشر ، فإنه من أحسن خلقه ، أحبّه الأخيار وجانبه الفجار » الخبر .
[ ٩٩٦٧ ] ٣٢ ـ مصباح الشريعة : قال الصادق ( عليه السلام ) : « الخلق الحسن جمال في الدنيا ، ونزهة في الآخرة ، وبه كمال الدين ، والقربة إلى الله تعالى ، ولا يكون حسن الخلق إلّا في كلّ ( نبي ووليّ ووصي ) (١) ، لأنّ الله تعالى أبى أن يترك ألطافه وحسن الخلق ، إلّا في مطايا نوره الأعلى وجماله الأزكى ، لأنّها خصلة يختصّ بها ( الأعرفون به ) (٢) ، ولا يعلم ما في حقيقة حسن الخلق إلّا الله عزّ وجلّ ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : حاتم زماننا حسن الخلق ، والخلق الحسن الطف شيء في الدين ، وأثقل شيء في الميزان ، وسوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل ، وإن ارتقى في الدرجات فمصيره إلى الهوان .
__________________________
٣١ ـ قصص الأنبياء ص ١٩٨ ، وعنه في البحار ج ١٣ ص ٤١٩ ح ١٤ .
(١) في المصدر : عدتك .
٣٢ ـ مصباح الشريعة ص ٣٣٨ .
(١) في المصدر : ولي وصفي .
(٢) في المصدر : الأعرف بربّه .