تقسّم الرؤيا والأحلام على أساس بعض الأحاديث الإسلاميّة إلى صادقة وكاذبة ، وتحزين من الشيطان ، وبُنيت لهذه الأقسام الثلاثة علائم ومميّزات.
القسم الأوّل : الرؤيا الصادقة
وهي التي تكون بمثابة الرؤية في حالة اليقظة من صحّتها وصدقها وانطباقها على الواقع ، وكان هذا ممّا يراه الأنبياء والأولياء والصلحاء وأهل الإيمان.كما رأى ذلك إبراهيم خليل الرحمن ، ويوسف الصدّيق ، ونبيّنا محمّد بن عبد الله صلىاللهعليهوآله ، حيث جاء التصريح بذلك في القرآن الكريم.
واُطلق على هذا القسم من الرؤيا بالبشرى ، وهو ما يراه المؤمن بحيث عدّ هذا النوع من الرؤيا أنّها جزء من سبعين جزءً من النبوّة ، كما روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله (١).
علامات الرؤيا الصادقة
واُشير في بعض الأحاديث إلى علامات هذه الرؤيا ، منها :
_________________________
(١) بحار الأنوار : ٥٨ / ١٧٦ و : ١٩١ عن الصادق عليهالسلام. حلية المتّقين : ٨٠.