بلا فصل ، وتثني على الله بما تيسّر لك من الثناء ، ثمّ تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وتتضرّع إلى الله تعالى ، وتسأله كفايتها ، وسلامة عاقبتها ، فإنّك لا ترى أثراً بفضل الله ورحمته » (١).
٣ ـ قرائة الحمد والمعوذتين و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ )
روى القمّي في تفسيره : بسنده عن أبي عبدالله ـ في حديث ـ أنّه قال جبرئيل لمحمّد صلىاللهعليهوآله : قل ـ يا محمّد ـ إذا رأيت في منامك شيئاً تكرهه ، أو رأى أحد من المؤمنين ، فليقل : أعوذ بما عاذت به ملائكة الله المقرّبون ، وأنبيائه المرسلون ، وعباده الصالحون ، من شرّ ما رأيت من رؤياي ، وتقرأ الحمد والمعوذتين و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) » (٢).
٤ ـ يتفل عن يساره ثلاث مرّات
وعن ابن طاووس أيضاً : بسنده عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « شكت فاطمة عليهاالسلام إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله ما تلقاه في المنام ، فقال لها : إذا رأيت شيئاً من ذلك فقولي : أعوذ بما عاذت به ملائكة الله المقرّبون ، وأنبياء الله المرسلون ، وعباد الله الصالحون ، من شرّ رؤياي التي أن تضرّني في ديني ودنياي ، واتفلي عن يسارك ثلاثاً » (٣).
٥ ـ لايحدّث بها أحداً
وعن أحمد بن محمّد بن فهد الحلّي : بسنده عن الحارث بن ربعي ، قال : « سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : الرؤيا الصالحة من الله... وإذا رأى رؤيا مكروهة فليتفل عن يساره ثلاثاً ، ولتعوّذ من شرّ الشيطان ، ولا يحدّث بها أحداً ، فإنّها تضرّه » (٤).
_________________________
(١) و (٢) مستدرك الوسائل : ٥ / ١١٣.
(٣) مستدرك الوسائل : ٥ / ١١٢.
(٤) المصدر المتقدّم : ١١٣.