ثمّ غاب زوجها ثالثة ، فرأت في منامها أنّ جذع بيتها قد انكسر ، فلقيت رجلاً أعسر ، فقصّت عليه الرؤيا ، فقال لها الرجل السوء : يموت زوجك.
قال : فبلغ ذلك النبي صلىاللهعليهوآله ، فقال : ألا كان عبّر لها خيراً » (١).
٢ ـ أن يكون مؤمناً خالياً من الحسد
روى الكليني : بسنده عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الرؤيا لا تقصّ إلاّ على مؤمن خلا من الحسد والبغي » (٢).
٣ ـ أن يكون عاقلاً
وعنه أيضاً : بسنده عن أبي جعفر عليهالسلام : « إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله كان يقول : إنّ رؤيا المؤمن ترفّ بين السماء والأرض على رأس صاحبها ، حتّى يعبّرها لنفسه أو يعبّرها له مثله ، فإذا عُبِّرت لزمت الأرض ، فلا تقصّوا رؤياكم إلاّ على من يعقل » (٣).
٤ ـ لا يحدّث بها إلاّ من يحبّ
وعن أبي سلمة ، قال : « كنت أرى الرؤيا فيهمّني حتّى سمعت أبي قتادة يقول : كنت أرى الرؤيا فيمرضني حتّى سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : الرؤيا الصالحة من الله ، فإذا رأى أحدكم ما يحبّ فلا يحدّث به إلاّ من يحبّ » (٤).
٥ ـ لا يحدّث بها إلاّ ناصحاً أو عالماً
وعن أبي أيّوب مرسلاً : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، قال : « إنّ الرؤيا يقع على ما عبّر ، ومثل
_________________________
(١)و (٢) الكافي : ٨ / ٣٣٦.
(٣) مستدرك الوسائل : ٥ / ١١٨.
(٤) بحارالأنوار : ٥٨ / ١٧٤.