والمرض بالنفاق لقوله تعالى : ( فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ) (١).
والماء بالفتنة في حال لقوله تعالى : ( لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً * لِنَفْتِنَهُمْ ) (٢).
وأكل اللحم النيّ بالغيبة لقوله : ( أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً ) (٣).
ودخول الملك محلّة أو بلداً أو داراً يصغر عن قدره ، وينكر دخول مثله مثلها يعبّر بمصيبة وذلّ ينال أهله ، لقوله : ( إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا ) (٤).
والبيض بالنساء لقوله : ( كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ ) (٥).
وكذلك اللباس ( بالنساء ) لقوله : ( هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ ) (٦).
واستفتاح الباب بالدعاء لقوله : ( إِنْ تَسْتَفْتِحُوا ) (٧) ، أي تدعوا.
٢ ـ والتأويل بدلالة الحديث ، كالغراب بالرجل الفاسق ؛ لأنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله سمّاه فاسقاً.
والفأرة بالمرأة الفاسقة ؛ لأنّه صلىاللهعليهوآله سمّاها فويسقة.
والضلع بالمرأة لقوله صلىاللهعليهوآله : « إنّها خلقت من ضلع أعوج ».
والقوارير بالنساء لقوله صلىاللهعليهوآله : « رويدك سوقاً بالقوارير ».
٣ ـ والتأويل بالأمثال ، كالصائغ بالكذّاب ، لقوله : « أكذب الناس الصوّاغون ».
_________________________
(١) البقرة ٢ : ١٠. المائدة ٥ : ٥٢. الأنفال : ٨ : ٤٩. التوبة ١٢٥ : ٩. الحجّ ٢٢ : ٥٣. الأحزاب ٣٣ : ١٢ و ٦٠. محمّد ٤٧ : ٢٠ و ٢٩. المدّثّر ٧٤ : ٣١.
(٢) الجنّ ٧٢ : ١٦ و ١٧.
(٣) الحجرات ٤٩ : ١٢.
(٤) النمل ٢٧ : ٣٤.
(٥) الصافّات ٣٧ : ٤٩.
(٦) البقرة ٢ : ١٨٧.
(٧) الأنفال ٨ : ١٩.