يوم القيامه في زمرة واحدة حتّى تدخلوا الجنّة.
قال : فانتبه الحسين من نومه فزعاً مرعوباً ، فقصّ رؤياه على أهل بيته وبني عبدالمطلّب فلم يكن في ذلك اليوم في مشرق ولا مغرب قوم أشدّ غمّاً من أهل بيت رسول الله ، ولا أكثر باكٍ ولا باكية منهم » (١).
٢ ـ رؤيا الإمام في عقبة البطن
وفي كامل الزيارة : بسنده عن ابن عبدربّه ، عن أبي عبدالله أنّه قال : « لمّا صعد الحسين بن عليّ عليهالسلام عقبة البطن قال لأصحابه : ما أراني إلاّ مقتولاً.
قالوا : وما ذاك يا أبا عبدالله ؟
قال : رؤيا رأيتها في المنام.
قالوا : وما هي ؟
قال : رأيت كلاباً تنهشني ، أشدّها علَيَّ أبقع » (٢).
٣ ـ رؤيا الإمام في الثعلبيّة
قال : السيّد ابن طاووس : « ثمّ سار عليهالسلام حتّى نزل الثعلبيّة وقت الظهيرة ، فوضع رأسه الشريف ، فرقد ثمّ استيقظ ، فقال : قد رأيت هاتفاً يقول : أنتم تسرعون ، والمنايا تسرع بكم إلى الجنّة.
فقال له إبنه عليّ : يا أبتِ ، أفلسنا على الحقّ ؟
قال : بلى يا بنيّ ، والذي إليه مرجع العباد.
فقال : يا أبتِ ، إذن لا نبالي بالموت.
_________________________
(١) بحار الأنوار : ٤٤ / ٣٢٧.
(٢) كامل الزيارة : ٧٥. بحار الأنوار : ٤٥ / ٨٧.