٩٧٢ |
٣٣ ـ ما رواه سهل بن زياد عن علي بن الريان قال : كتبت إليه (ع) الرجل يكون في الدار يمنعه حيطانها النظر إلى حمرة المغرب ومعرفة مغيب الشفق ووقت صلاة العشاء الآخرة متى يصليها وكيف يصنع؟ فوقع (ع) يصليها إذا كان على هذه الصفة عند قصر النجوم والمغرب عند اشتباكها وبياض مغيب الشمس.
وقد قدمنا ان آخر وقت المغرب غيبوبة الشفق الذي هو الحمرة من ناحية المغرب وما تضمن بعض الأخبار انه ممتد إلى ربع الليل محمول على أصحاب الاعذار وأوردنا في ذلك الاخبار ، ويزيد ذلك بيانا :
٩٧٣ |
٣٤ ـ ما رواه الحسين بن سعيد عن النضر عن موسى بن بكر عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله لا يصلي من النهار شيئا حتى تزول الشمس فإذا زالت قدر نصف أصبع صلى ثماني ركعات فإذا فاء الفئ ذراعا صلى الظهر ثم صلى بعد الظهر ركعتين ويصلي قبل وقت العصر ركعتين فإذا فاء الفئ ذراعين صلى العصر وصلى المغرب حين تغيب الشمس فإذا غاب الشفق دخل وقت العشاء وآخر وقت المغرب إياب الشفق فإذا آب الشفق دخل وقت العشاء وآخر وقت العشاء ثلث الليل وكان لا يصلي بعد العشاء حتى ينتصف الليل ثم يصلي ثلاث عشرة ركعة منها الوتر ومنها ركعتا الفجر قبل الغداة فإذا طلع الفجر وأضاء صلى الغداة.
٩٧٤ |
٣٥ ـ فأما ما رواه محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن أديم بن الحر قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول إن جبرئيل (ع) أمر رسول الله صلىاللهعليهوآله بالصلوات كلها فجعل لكل صلاة وقتين إلا المغرب
__________________
* ـ ٩٧٢ ـ التهذيب ج ١ ص ٢١٠ وفيه ( والعشاء عند اشتباكها ) الكافي ج ١ ص ٧٧ وفيه بعده (؟ قصرة النجوم إلى بيانها ).
ـ ٩٧٣ ـ التهذيب ج ١ ص ٢١٠.
ـ ٩٧٤ ـ التهذيب ج ١ ص ٢٠٩.