شيء من المصائب (١).
السابع : ما رواه فيه عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن على بن عقبة عن سليمان بن خالد عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : انه ليكون للعبد منزلة عند الله فما ينالها إلّا بإحدى خصلتين اما بذهاب ماله أو ببلية في جسده (٢).
الثامن : ما رواه فيه عن على عن أبيه عن ابن ابى عمير عن حسين بن عثمان عن عبد الله بن مسكان عن ابى بصير يعني المرادي عن ابى عبد الله (ع) قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله مثل المؤمن كمثل خامة الزرع تكفئها الرياح كذا وكذا وكذلك المؤمن تكفئه الأوجاع والأمراض الحديث (٣).
التاسع : ما رواه فيه عن ابى على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن ابن فضال عن ابن بكير قال سألت أبا عبد الله (ع) أيبتلى المؤمن بالجذام والبرص وأشباه هذا قال فقال وهل كتب البلاء الا على المؤمن (٤).
العاشر : ما رواه فيه عن على عن أبيه عن ابن محبوب عن سماعة عن ابى ـ عبد الله عليهالسلام قال : ان في كتاب على عليهالسلام ان أشد الناس بلاء النبيون ثم الوصيون ثم الأمثل فالأمثل وانما يبتلى المؤمن على قدر أعماله الحسنة فمن صح دينه وحسن عمله اشتد بلاؤه وذلك ان الله عزوجل لم يجعل الدنيا ثوابا لمؤمن ولا عقوبة لكافر ومن سخف دينه وضعف عمله قل بلاؤه وان البلاء أسرع إلى المؤمن التقي من المطر الى قرار الأرض (٥).
الحادي عشر : ما رواه فيه عن على عن أبيه عن ابن ابى عمير عن هشام بن سالم
__________________
(١) الكافي ج ٢ ص ٢٥٦
(٢) ج ٢ ص ٢٥٧
(٣) ج ٢ ص ٢٥٨
(٤) الكافي ج ٢ ص ٢٥٨
(٥) الكافي ج ٢ ص ٢٥٩