الثاني : ما رواه فيه عن على بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن حماد بن عيسى عن ربعي بن عبد الله عن فضيل بن يسار عن ابى جعفر عليهالسلام قال أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأوصياء ثم الأماثل فالأماثل (١).
الثالث : ما رواه فيه عن على عن أبيه عن ابن ابى عمير عن أيوب عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : المؤمن لا يمضى عليه أربعون ليلة الا عرض له أمر يحزنه يذكّر به (٢).
الرابع : ما رواه فيه عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن صفوان عن معاوية بن عمار عن ناجية قال قلت لأبي جعفر (ع) ان المغيرة يقول ان المؤمن لا يبتلى بالجذام ولا بالبرص ولا بكذا وبكذا فقال ان كان لغافلا عن صاحب يس انه كان مكنعا (٣) ثم رد أصابعه فقال كأني انظر الى تكنيعه أتاهم فأنذرهم ثم عاد إليهم من الغد فقتلوه ثم قال : ان المؤمن يبتلى بكل بليّة ويموت بكل ميتة ألا انه لا يقتل نفسه (٤).
الخامس : ما رواه فيه عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن على بن الحكم عن فضيل بن عثمان عن ابى عبد الله عليهالسلام قال ان في الجنة منزلة لا يبلغها عبد الا بالابتلاء في جسده (٥).
السادس : ما رواه فيه عن على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن حسين بن نعيم الصحاف عن ذريح المحاربي عن ابى عبد الله (ع) قال : كان على بن الحسين صلوات الله عليه يقول انى لأكره للرجل أن يعافي في الدنيا ولا يصيبه
__________________
(١) ج ٢ ص ٢٥٢
(٢) الكافي ج ٢ ص ٢٥٤
(٣) المكنع بتشديد النون أشل اليد
(٤) الكافي ج ٢ ص ٢٥٤
(٥) ج ٢ ص ٢٥٥