واى نزاع فيها ، سلمنا لكن اختصاصها بالطيبات واضح فلا دلالة لها على الخبائث ولا المشتبهات بها وهي محل النزاع.
قال المعاصر :
التاسعة ( يَسْئَلُونَكَ ما ذا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ ) (١).
العاشر ( كُلُوا مِمّا رَزَقَكُمُ اللهُ ) (٢).
الحادية عشر ( يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً يُوارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ ) (٣).
الثانية عشرة ( وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ ) (٤).
الثالثة عشر ( وَالْأَنْعامَ خَلَقَها لَكُمْ فِيها دِفْءٌ وَمَنافِعُ وَمِنْها تَأْكُلُونَ ) (٥) وتكلم في هذه الآيات بما لا فائدة فيه والجواب ظاهر مما سبق ولا عموم فيها بل هي نصوص خاصة لا نزاع فيها ولا دلالة على غير ما ذكر فيها والطيبات غير شاملة للافراد المشتبهة بالخبائث فضلا عن الخبائث لعدم كونها ظاهرة الفردية قال المعاصر :
الرابعة عشر ( فَأَخْرَجْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْ نَباتٍ شَتّى كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعامَكُمْ ) (٦)
الخامسة عشر ( يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ ) (٧)
السادسة عشر ( وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمّا فِي بُطُونِها وَلَكُمْ فِيها مَنافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْها تَأْكُلُونَ ) (٨).
السابعة عشر ( أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ ) (٩)
الثامنة عشر ( فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ ) (١٠).
__________________
(١) المائدة : ٤
(٢) المائدة : ٨٨
(٣) الأعراف : ٢٦
(٤) الأعراف : ١٥٧
(٥) النحل : ٥
(٦) طه : ٥٤
(٧) المؤمنون : ٥١
(٨) المؤمنون : ٢١
(٩) لقمان ـ ٢٠
(١٠) السجدة : ٢٧