وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ فِيها إِلّا قَلِيلاً مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً ) (١).
الثانية والعشرون قوله تعالى فيها ( وَقالُوا رَبَّنا إِنّا أَطَعْنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا رَبَّنا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً ) (٢).
الثالثة والعشرون : قوله تعالى : في سورة ص ( فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلّا إِبْلِيسَ ) إلى قوله ( وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلى يَوْمِ الدِّينِ ) (٣).
الرابعة والعشرون : قوله تعالى في سورة محمد صلىاللهعليهوآله ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ ).
الخامسة والعشرون : قوله تعالى : في سورة الفتح ( وَيُعَذِّبَ الْمُنافِقِينَ وَالْمُنافِقاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكاتِ الظّانِّينَ بِاللهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ ) (٤) فهذه جملة من الآيات الشريفة القرآنية الواردة في اللعن والأسباب التي تظهر منها أنواع أحدها : الكفر وهو أنواع وله معان مشهورة
وثانيها : كتم العلم ولا بد من تقييده بإمكان الإظهار للدليل.
وثالثها : الكذب.
ورابعها : الظلم ولا يخفى أنه شامل لترك كل واجب وفعل كل حرام لأنه ظلم اما للنفس أو للغير ، ولأنه وضع الشيء في غير موضعه وهو حقيقة.
وخامسها : الايمان بالجبت والطاغوت.
وسادسها : قتل المؤمن.
وسابعها : الشيطنة وتعاطي اعمال الشياطين.
وثامنها : نقض الميثاق.
__________________
(١) الأحزاب ـ ٦١
(٢) الأحزاب ـ ٦٨
(٣) ص ٧٨
(٤) الفتح ـ ٦