وتاسعها : فعل المعصية ولا يخفى عمومه وإطلاقه.
وعاشرها : التعدي على الناس وتجاوز الحد.
وحاديعشرها : عدم التناهي عن المنكر.
وثاني عشرها : القول بأن يد الله مغلولة وفسر بأنه فرغ من الأمر فلا يغير شيئا.
وثالث عشرها : النفاق.
ورابع عشرها : إنكار آيات الله.
وخامس عشرها : متابعة أمر الجبارين.
وسادس عشرها : نقض العهد.
وسابع عشرها : الإفساد في الأرض وعمومه في جميع المعاصي ظاهر.
وثامن عشرها : ترك السجود الذي أمر الله به.
وتاسع عشرها : قطيعة الرحم.
والعشرون : الكون من الشجرة الملعونة في القرآن وفسرت ببني أمية.
والحادي والعشرون : إيذاء الله ورسوله.
والثاني والعشرون : الكون من سادات الضلال وكبرائهم.
والثالث والعشرون : الشرك.
والرابع والعشرون : ظن السوء بالله الى غير ذلك مما يفهم من الآيات الشريفة.
وأما الروايات الشريفة فهي أكثر من أن تحصى ومن أرادها فليرجع الى كتب الحديث المشتملة على الأحكام الشرعية بل وأحاديث الأصول وغيرها فإن أكثر الواجبات ان لم يكن كلها : قد ورد لعن تاركها ، وأكثر المحرمات ان لم يكن كلها قد ورد لعن فاعلها وأكثر الاعتقادات الصحيحة قد ورد كفر منكرها ولعنه وأكثر الاعتقادات الفاسدة قد ورد كفر صاحبها ولعنه ، وأما لعن المتقدمين على أمير المؤمنين عليهالسلام والمحاربين له فالذي ورد فيه أكثر من ان يحصى واجتماع أسباب اللعن فيهم أو أكثرها أوضح من أن يخفى ، قد وردت به روايات علماء السنة