١٨ ) أ د وط ( ٢١ و ٢٤ و ٢٦ و ٢٩ ) أو بهز ، يجمح ( ١٠ و ١٣ و ١٥ و ١٨ ) ، ١ د وط (١) على ما يقتضيه الرفع والإسقاط ، ويسمّى السني التي يكون ذو الحجة فيها تاما بالسني الكبيسة.
ولا شكّ أنّه على هذا لا يكون في السني الكبيسة شهر تامّا وشهر ناقصا ، بل يتوالى فيها ثلاثة أشهر كلّ منها ثلاثون يوما : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، فجعلهم شهرا تامّا وشهرا ناقصا مخالف للحساب أيضا.
ولا يخفى ما فيه ؛ فإنّهم وإن عدّوا في السنة ابتداء شهرا ناقصا وشهرا تامّا ، ولكن السني الكبيسة وغيرها مضبوطة عندهم ، وصرّحوا بأنّ ذي الحجة فيها تامّة فالشهور كلّها معلوم الحكم عندهم من التمام والنقصان ولا سيّما رمضان ؛ فإنّه لا يعتريه على هذا الحساب نقصان ، وكذا شعبان ، فإنّه لا يكون عليه إلّا ناقصا ، فلا حاجة في هذا الحكم الذي كلامنا فيه إلى التقييد بغير الكبيسة.
ولو فرض الاحتياج إليه ، فإنّما المحتاج إليه هو الشارح حيث أطلق ، وأمّا أهل الحساب وأرباب الجداول فلا بحث عليهم ، ولا مخالفة لهم مع الحساب ، لانضباط الكبيسة وغيرها عندهم ، فلا يوجب اضطرابا في الضابطة. نعم يرد عليهم أنّه مع مخالفته للشرع مخالف للرؤية وهم يعترفون به ، وأنّه ليس إلّا مجرّد اعتبار من عند أنفسهم.
قوله : على عدّ خمسة من هلال الماضي.
أي : عدّ خمسة من أيام الاسبوع من هلال رمضان الماضي ، وجعل اليوم الخامس اوّل رمضان الحاضر.
قوله : وآخر ناقصا مطلقا.
أي : في جميع السنة من غير تخصيص بشعبان ورمضان.
قوله : وعلى عدّ تسعة وخمسين إلى آخره.
وعلى هذا يكون واحد من شهري رجب وشعبان ناقصا ، وإن لم يتعيّن.
قوله : مع غمّة الشهور.
__________________
(١) راجع ما ذكره المحقّق الشعرانى فى حاشيته على الوافى : ٧ / ٢٧.