الشارح. وحاصله على ما ذكرنا : أنه تنسب احدى المعيبتين ـ وهي العشرة ـ إلى صحيحتها ، وهي اثنا عشر ، والتفاوت سدس الصحيحة هنا وهو اثنان ، ثم ينسب الاخرى إلى الاخرى ، والتفاوت ثلاثة أثمان الصحيحة هنا ، وهي ثلاثة [ ثمّ ] يجمع سدس اثني عشر وثلاثة أثمان الثمانية أي : خمسة ، وينسب إلى مجموع الصحيحتين وهو العشرون ، يحصل الربع ، فيؤخذ مثله من الثمن ، وهو بعينه الحاصل من الطريقين السابقين ، وبناء الشارح على أنه يؤخذ السدس وثلاثة أثمان من الثمن.
قوله : ومجموع ذلك من الاثني عشر.
أي : الاثني عشر الذي هو الثمن المفروض بقوله : « لو كان كذلك » لا الاثني عشر الذي هو إحدى قيمتي الصحيح
قوله : ولو كانت ثلاثا.
طريق أخذ الأرش في هذا المثال على الطريق السابق المستفاد وأخذ القيمة أن تجمع القيم الصحيحة ، فيحصل ثلاثون ، فيؤخذ ثلثه ، وهو عشرة ، ثمّ تجمع المعيبة ، فيحصل أربعة وعشرون ، فيؤخذ ثلثه وهو ثمانية ، والتفاوت بين الحاصل من قيمة الصحيحة والحاصل من المعيبة خمس الصحيحة ، فيؤخذ خمس الثمن.
قوله : والتفاوت ستّة.
هذا إشارة إلى طريق أخذ الأرش بالطريق الأوّل من الطريقين. وحاصله : أنه تجمع القيمة الصحيحة ، فيحصل ثلاثون ، والمعيبة فيحصل أربعة وعشرون ، ويؤخذ التفاوت بينهما وهو خمس مجموع الصحيحة ، فيؤخذ خمس الثمن.
قوله : وعلى الثاني.
هذا إشارة إلى أخذ الأرش بالطريق الثاني من الطريقين ، وحاصله على ما ذكرنا : أن ينسب الاثنا عشر إحدى القيم الصحيحة إلى العشرة إحدى المعيبة ، ويؤخذ التفاوت أي :سدس الاثني عشر ، وهو اثنان ، ثمّ ينسب العشرة إحدى الصحيحة إلى الثمانية إحدى المعيبة ، ويؤخذ التفاوت أي : خمس العشرة ، وهو أيضا اثنان ، ثم ينسب الثمانية إحدى الصحيحة إلى المعيبة ، ويؤخذ التفاوت أي : ربع الثمانية ، وهو أيضا اثنان. ثمّ يجمع مجموع