قوله : لمال نفسه ووليه.
عطف على « نفسه » أي : مال وليه. ويجوز عطفه على الصبي أيضا أي : إعارة ولي الصبي مال الصبي.
قوله : في تحقّق هذا العقد.
التخصيص بهذا العقد ، لما عرفت في البيع من أنّ عقد الصبي فيه لا عبرة به ، وإن أذن له الولي.
والسرّ في الكفاية هنا على ما ذكره في المسالك وغيره أنّ العارية لما كانت جائزة ولا تختص بلفظ ، بل كلّ ما دلّ على رضا المعير كاف فيها ، والمعير هنا هو الولي ، فكان إذنه للصبي بمنزلة الإيجاب ، فالعبرة حينئذ بإذنه ، لا بعبارة الصبي.
قوله : في الهدية.
أي : الهدية التي أهداها الولي لغيره فجاء الصبي بها وقال : إن وليّي أرسلها ، وكذا إذا أخبر بإذن وليه لأحد في دخول الدار ، وقوله : « بالقرائن » متعلّق بقوله : « يقبل ».
قوله : أو لانتفاع.
عطف على قوله : « بأن يكون » أي : من وجود المصلحة فيها لانتفاع الصبي إلى آخره.
قوله : ولو رجع قبله.
أي : قبل الطم.
قوله : قد وضع.
أي : وضع في القبر من غير أن يطم ، فيجب إخراجه.
قوله : فمئونة الحفر.
أي : إذا رجع المعير بعد الحفر وقبل الدفن فمئونة الحفر على ولي الميّت من ماله ، لا من مال الميّت ؛ لقدومه على ذلك حيث يعلم أنّ له الرجوع متى شاء ، إلّا أن يتعذّر على الولي غير هذا الموضع المستعار من المواضع التي لا يزيد عوضه عنه ـ أي : عن عوض حفره ـ فإنّه حينئذ يقوى كون المئونة من مال الميّت ؛ لعدم تقصير الولي.
قوله : طمّه للإذن.