« عليه » للمالك يعني : وإذا اطلق المزارعة وشرط على المالك أن يبذل البذر بذل ما شاء من البذور.
قوله : بالأقوى.
المراد بالأقوى : ما كان أشدّ ضررا بالأرض كما في المسالك ، فإنّ الزرع القوي يكون ضرره على الأرض أكثر.
قوله : أم غيره.
المراد بغيره : ما كان راجعا إلى الامور الخارجية كقدر معيّن من البذر ، أو في زمان معيّن ، وكالزرع بالمسحاة أو بالعوامل ، أو غير ذلك.
قوله : لذلك.
متعلّق بالفسخ. أي : الفسخ لذلك الاستيفاء.
قوله : ولما شرط عليه.
إمّا عطف على الضمير في « مثلها » ، والضمير المجرور في « عليه » لصاحب الأرض ، و « من الآخرين » بيان للموصول. والمراد بالآخرين : العمل والعوامل يعني : على الزارع لصاحب الأرض اجرة المثل للأرض ، ولما شرط لصاحب الأرض من العمل والعوامل من أحدهما ، أو كليهما ، أو بعض منهما ، أو من أحدهما.
وإمّا عطف على « صاحب الأرض » لا (١) البواقي كما ذكر.
قوله : ويجوز لصاحب الأرض.
الضمير المنصوب في « يخصّه » له أيضا. وقوله : « تخمينا » متعلّق بقوله : « يقدر ». والمستتر المرفوع في « يقبله » لصاحب الأرض أيضا. والبارز المنصوب فيه للزارع. و « الباء » في قوله : « به » زائدة. والضمير المجرور فيه للموصول في « ما يخصّه ».
و « الباء » في بحبّ للعوض. والمجرور في « منه » للزرع. وقوله : « بما خرصه به » كالبدل « لحب ». والموصول بمعنى المقدار. والمرفوع المستتر في « خرصه » لصاحب الأرض ، والمنصوب « البارز » للزارع ، أو الحصّة. والمجرور في « به » للمقدار. والمعنى : أن
__________________
(١) والبواقى. ظ.