قوله : عينا كان المهر الى آخره.
العين يطلق تارة ويراد به : ما يقابل الدين ، وحينئذ فالمراد به التعيين أي : ما لا يصدق الّا على شيء واحد شخصي. وتارة اخرى ، ويراد به : ما يقابل المنفعة سواء كان متعيّنا أو لا ، بل كان في الذمّة. وحينئذ فالمراد به : هو الأجسام سواء كانت دينا أو لا. والمراد بقوله : « عينا » هنا : هو المعنى الثاني.