وكانت عندي نسختان لهذه الحاشية ، إحداهما إلى نهاية كتاب الحجّ ، والاخرى إلى نهاية الروضة ، وقد تمّ تصحيح هذه الحاشية طبقا لما جاء في النسختين.
والظاهر أنّ المؤلّف رحمهالله كان قد علّق على الروضة قبل تدريسه لها ، وقد جمعها ولده الملّا محمّد تقي بأمر منه رحمهالله فأصبحت بهذه الصورة الّتي تراها عزيزنا القارئ.
وذكر ولده رحمهالله في بداية الكتاب بأنّ الغرض من تعليق والده قدسسره هو حلّ مشكلات الروضة ومعضلاتها لا غير ، أمّا فقهه الاستدلالي فهو كتاب « مستند الشيعة ».
وختاما أشكر سماحة حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ الربّاني لقيامه باستنساخ ما جاء في النسخة الخطّية ، وكذلك سماحة حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ الأحمدي الطهراني الّذي قام بعد نضد الحروف بمقابلته وتصحيحه ، والحمد لله ربّ العالمين.
|
رضا الاستادي ١٣٨٢ |