بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وبه نستعين
يا من عجزت ( كذا ) عن شرح لمعة من لوامع حواشي روضة أنوار جلالك منتهى مدارك العلماء ، وقصرت عن بيان تذكرة من دروس قواعد إرشاد كنز عرفانك نهاية تحرير الحكماء.
نحمدك على تهذيب مسالك الشرائع بمصباح الاستبصار ، ونشكرك على معالم الهداية لمن لا يحضره الفقيه بكافي الأخبار.
ونصلّي ونسلّم على سيّدنا الجامع لسرائر النبوّة الكامل في إيضاح قواعد الرسالة ، وعلى وصيّه مستند الشيعة وعلى آله وعترته مفاتيح حدائق الجنان ومصابيح تبصرة حقائق القرآن.
وبعد ، فهذه حواش متعلّقة على « الروضة البهيّة في شرح اللمعة الدمشقيّة » حاوية على حلّ ما لم يحلّه المحشّون من المعضلات وصور احتمال العبارات ، خالية في الأغلب عن التعرّض لفقه المسائل وما يدلّ عليه الأصول والدلائل. علّقها المولى الجليل الأعظم ، والشيخ النبيل المعظّم العالم العامل المحقّق الفقيه ، والفاضل الجامع المدقّق النبيه ، البحر الزاخر والنحرير الماهر ، علّامة فقهاء الزمان ، اعجوبة فضلاء الدوران ، المستخرج لكنوز العلم والعرفان ، المؤيّد بتأييدات الملك المنّان ، الجامع للعلوم العقليّة والنقليّة ، الحاوي للفنون الأصليّة والفرعيّة ، صدر العلماء المحقّقين ، بدر الفقهاء المدقّقين ، الذي عجز عن عدّ مدائحه القلم ، مصداق ( عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ ) ، مؤسّس أبكار القواعد الكلّية ، مروّج آثار الشريعة النبويّة ، مربّي العلماء المتبحّرين ، ظهر الإسلام والمسلمين ، غوث العباد والامم ، المشتهر في العرب والعجم ، سمّى خاتم الأنبياء ، مولانا