__________________
ذكر في «القاموس» [٣ / ١٤١ مادّة «خلف»] أنّ الأخلاف هم العبيد أو الأولاد ، المختلفون بالطول والقصر ، أو البياض والسواد.
وينبغي أن نعرض عن معارضة شعره بمثله ، بل نمدح المصنّف بما هو حقيق فيه ، ونقول :
أحاميةَ الهدى! ما زِلتَ تُصْمي |
|
بمزْبَرِكَ العُداةَ ولا تُداهِنْ |
بـ «نهجِ الحقّ» سِرْتَ لهم دليلا |
|
وجُزْتَ مَخاوفاً في قلبِ آمنْ |
لقد شَكرَ الإلهُ لكَ المَساعي |
|
فما شُكري وسخطُ ذَوي الضغائنْ؟! |
منه (قدس سره).
نقول :
يقال : أَصْمَيْتَ الصيدَ إذا رميتَه فقتَلتَه وأنت تراه ، وأَصْمى الرَّمِيّة : أَنفذَها ؛ انظر : لسان العرب ٧ / ٤١٥ مادّة «صما».
والمزْبَرُ : القلم ؛ انظر : لسان العرب ٦ / ١١ مادّة «زبر».