ساكنة ، ويقتصر على ذلك إن كان الاسم ثلاثيا ؛ فتقول فى «فلس» : «فليس» وفى «قذى» : «قذىّ».
وإن كان رباعيّا فأكثر فعل به ذلك وكسر ما بعد الياء ؛ فتقول فى «درهم» : «دريهم» ، وفى «عصفور» : «عصيفير».
فأمثلة التصغير ثلاثة : فعيل ، وفعيعل ، وفعيعيل.
* * *
وما به لمنتهى الجمع وصل |
|
به إلى أمثلة التّصغير صل (١) |
أى : إذا كان الاسم مما يصغّر على فعيعل ، أو على فعيعيل ـ توصّل إلى تصغيره بما سبق أنه يتوصّل به إلى تكسيره على فعالل أو فعاليل : من حذف حرف أصلى أو زائد ؛ فتقول فى «سفرجل» : «سفيرج» ، كما تقول : «سفارج» ، وفى «مستدع» : «مديع» ، كما تقول : «مداع» فتحذف
__________________
الخامسة : التعظيم ، كما فى قول لبيد بن ربيعة العامرى :
وكلّ أناس سوف تدخل بينهم |
|
دويهية تصفرّ منها الأنامل |
وأنكر هذه الفائدة البصريون ، وزعموا أن التصغير لا يكون للتعظيم ؛ لأنهما متنافيان.
(١) «وما» اسم موصول : مبتدأ ، أو مفعول به لفعل محذوف ، يفسره ما بعده «به» جار ومجرور متعلق بقوله «وصل» الآتى «لمنتهى» مثله ، ومنتهى مضاف و «الجمع» مضاف إليه «وصل» فعل ماض مبنى للمجهول ، وجملته مع نائب فاعله المستتر فيه لا محل لها صلة الموصول «به ، إلى أمثلة» جاران ومجروران متعلقان بقوله «صل» الآتى فى آخر البيت ، وأمثلة مضاف و «التصغير» مضاف إليه «صل» فعل أمر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت ، والجملة لا محل لها من الإعراب مفسرة.