والثانى : فوعل نحو رودن وهوجل ، والثالث : فعول نحو جهور ودهور ، والرابع : فيعل نحو بيطر وسيطر ، والخامس : فعيل نحو شريف ورهيأ ، والسادس : فنعل نحو سنبل وشنتر ، والسابع : فعنل نحو قلنس ، والثامن : فعلى نحو سلقى.
(٩) ويلحق بالرباعى المزيد فيه بحرف واحد (وهو بناء «تفعلل») سبعة أبنية أصلها من الثلاثى فزيد فيه حرف للإلحاق ثم زيدت عليه التاء ، الأول : تفعلل نحو تجلبب وتشملل ، والثانى : تمفعل نحو تمندل ، والثالث : تفوعل ، نحو تكوثر وتجورب ، والرابع : تفعول ، نحو تسرول وترهوك ، والخامس : تفيعل ، نحو تسيطر وتشيطن ، والسادس : تفعيل ، نحو ترهيأ ، والسابع : تفعلى ، نحو تقلسى وتجعبى.
(١٠) ويلحق بالرباعى المزيد فيه بحرفين ثلاثة أبنية ، وأصلها من الثلاثى ، فزيد فيه حرف الإلحاق ، ثم زيد فيه حرفان ، الأول : افعنلل نحو اقعنسس واقعندد ، والثانى : افعنلى ، نحو احرنبى واسلنقى ، والثالث : افتعلى. نحو استلقى واجتعبى.
* * *
والإلحاق : أن تزيد على أصول الكلمة حرفا ، لا لغرض معنوى ، بل لتوازن بها كلمة أخرى كى تجرى الكلمة الملحقة فى تصريفها على ما تجرى عليه الكلمة الملحق بها. وضابط الإلحاق فى الأفعال اتحاد المصادر.
فللماضى من الأفعال ـ مجردها ، ومزيدها ، وملحقها ـ سبعة وثلاثون بناء.
الفصل الثانى
فى معانى هذه الأبنية
(١) لا يجىء بناء فعل ـ بضم العين ـ إلا للدلالة على غريزة أو طبيعة أو ما أشبه ذلك ، نحو جدر فلان بالأمر ، وخطر قدره. وإذا أريد التعجّب