فالياء والواو فى الأول زائدتان ، وفى الثانى أصليتان.
* * *
وهكذا همز وميم سبقا |
|
ثلاثة تأصيلها تحقّقا (١) |
أى : كذلك يحكم على الهمزة والميم بالزيادة إذا تقدّمتا على ثلاثة أحرف أصول ، كأحمد ومكرم ، فإن سبقا أصلين حكم بأصالتهما كإبل ومهد.
* * *
كذاك همز آخر بعد ألف |
|
أكثر من حرفين لفظها ردف (٢) |
أى : كذلك يحكم على الهمزة بالزيادة إذا وقعت آخرا بعد ألف تقدّمها أكثر من حرفين ، نحو : حمراء ، وعاشوراء ، وقاصعاء (٣).
__________________
(١) «وهكذا» الجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم «همز» مبتدأ مؤخر «وميم» معطوف على همز «سبقا» سبق : فعل ماض ، وألف الاثنين فاعل ، والجملة فى محل رفع نعت للمبتدأ ، وما عطف عليه «ثلاثة» مفعول به لسبق «تأصيلها» تأصيل : مبتدأ ، وتأصيل مضاف ، وها مضاف إليه «تحققا» فعل ماض مبنى للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى تأصيلها الواقع مبتدأ ، والجملة فى محل رفع خبر المبتدأ ، وجملة المبتدأ وخبره فى محل نصب نعت لثلاثة.
(٢) «كذاك» جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم «همز» مبتدأ مؤخر «آخر» نعت لهمز «بعد» ظرف متعلق بمحذوف نعت ثان لهمز ، وبعد مضاف و «ألف» مضاف إليه «أكثر» مفعول تقدم على عامله ـ وهو قوله «ردف» الآتى ـ «من حرفين» جار ومجرور متعلق بأكثر «لفظها» لفظ : مبتدأ ، ولفظ مضاف وها : مضاف إليه «ردف» فعل ماض ، وفيه ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود إلى لفظها الواقع مبتدأ فاعل ، والجملة فى محل رفع خبر المبتدأ.
(٣) القاصعاء : جحر من جحرة اليربوع ، وقال الفرزدق :
وإذا أخذت بقاصعائك لم تجد |
|
أحدا يعينك غير من يتقصّع |