كما لا تنقلب ألف «لدى» و «على» ؛ فكما تقول : «على زيد» و «لدى زيد» كذلك كان ينبغى أن يقال : «لبّى زيد» لكنهم لما أضافوه إلى الظاهر قلبوا الألف ياء ؛ فقالوا :
* فلبّى يدى مسور* [٢٢٥]
فدلّ ذلك على أنه مثنّى ، وليس بمقصور كما زعم يونس.
* * *
وألزموا إضافة إلى الجمل |
|
«حيث» و «إذ» وإن ينوّن يحتمل (١) |
إفراد إذ ، وما كإذ معنى كإذ |
|
أضف جوازا نحو «حين جانبذ» (٢) |
من اللازم للاضافة : ما لا يضاف إلا إلى الجملة ، وهو : «حيث ، وإذ ، وإذا».
فأما «حيث» فتضاف إلى الجملة الاسمية ، نحو «اجلس حيث زيد جالس» (٣)
__________________
(١) «وألزموا» الواو عاطفة ، الزموا : فعل وفاعل «إضافة» مفعول ثان مقدم على المفعول الأول «إلى الجمل» جار ومجرور متعلق بإضافة ، أو بمحذوف صفة له «حيث» قصد لفظه : مفعول أول لألزموا «وإذ» معطوف على حيث «وإن» شرطية «ينون» فعل مضارع مبنى للمجهول ، فعل الشرط ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على «إذ» وقوله «يحتمل» فعل مضارع مبنى للمجهول ، جواب الشرط.
(٢) «إفراد» نائب فاعل يحتمل فى البيت السابق ، وإفراد مضاف ، و «إذ» قصد لفظه : مضاف إليه «وما» اسم موصول : مبتدأ «كإذ» جار ومجرور متعلق بمحذوف صلة الموصول «معنى» تمييز ، أو منصوب بإسقاط الخافض «كإذ» جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ «أضف» فعل أمر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت «جوازا» مفعول مطلق «نحو» خبر مبتدأ محذوف : أى وذلك نحو ، وما بعده جملة فى محل جر بإضافة نحو إليها.
(٣) وإذا أضيفت «حيث» إلى جملة اسمية فالأحسن ألا يكون الخبر فيها فعلا ،